U3F1ZWV6ZTQ5NjYyNzcwMDQ2MDE3X0ZyZWUzMTMzMTU2OTcyNzYxMQ==
الأطفال من ذوي صعوبات في التعلم يحتاجون إلى دعم من مختلف الجهات لمساعدتهم على التغلب على التحديات التي تواجههم في العملية التعليمية. بعض الجهات التي يمكن أن تقدم الدعم لهؤلاء الأطفال هي:- الأسرة: هي البيئة الأولى والأساسية التي تؤثر على نمو وتطور الطفل، وتلعب دوراً هاماً في تشخيص الحالة وتقبلها والتعامل معها بإيجابية وتفاؤل. كما تساهم الأسرة في توفير الدعم العاطفي والمعنوي والمادي للطفل، وتعزيز ثقته بنفسه ومهاراته وقدراته. كما تتعاون الأسرة مع المدرسة والمختصين في وضع خطة تعليمية فردية تناسب احتياجات الطفل وتحقق أهدافه التعليمية.
- المدرسة: هي البيئة الثانية التي تتعلم فيها الطفل وتتفاعل مع أقرانه ومعلميه. تقوم المدرسة بتقديم الخدمات التعليمية والتربوية والإرشادية للطفل، وتوفير المناهج والمواد والأساليب والتقنيات المناسبة لمستواه وقدراته. كما تقوم المدرسة بتدريب وتأهيل المعلمين والمشرفين والمرشدين للتعامل مع الطفل بفاعلية واحترافية. كما تقوم المدرسة بتشجيع الطفل على المشاركة والاندماج في الأنشطة والبرامج المدرسية، وتحسين علاقته مع زملائه ومعلميه.
- المختصون: هم الأشخاص الذين لديهم الخبرة والمؤهلات في مجال صعوبات التعلم، ويقومون بتقييم وتشخيص وعلاج الحالة بالتعاون مع الأسرة والمدرسة. يمكن أن يكون المختصون من مختلف التخصصات مثل الأطباء والنفسيين والمعلمين والمتخصصين في القراءة والعلاج الوظيفي والنطق. يقوم المختصون بتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطفل، ووضع خطة تدخلية تناسب احتياجاته وتحقق أهدافه التعليمية والحياتية. كما يقوم المختصون بتقديم النصائح والإرشادات للأسرة والمدرسة والطفل نفسه للتعامل مع الحالة بشكل أفضل.
إرسال تعليق
تهدف القناة إلى تطوير الذات وتقدم محتوى تربوي يستفيد منه المعلم وولي الأمر في مجالات التعليم العام والتربية الخاصة والتطوير المدرسي.
كما توفر القناة معلومات مفيدة للجميع لتفهم أنفسهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.