دراسة : العلاجات الطبية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه: لا تزيد من خطر تعاطي المخدرات لاحقًا
يُعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا تشخيصًا عند الأطفال، ومع ذلك يقاوم العديد من الآباء إعطاء أطفالهم بعض الأدوية الموصوفة لعلاج هذه الحالة. ومن أكثر المخاوف شيوعًا هو أن وصف الأدوية المنشطة يمكن أن يمهد الطريق لتعاطي المخدرات في المستقبل، بما في ذلك المخدرات غير المشروعة.
تُظهر دراسة حديثة أن الأدوية المنشطة المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) لا تزيد من خطر تعاطي المخدرات لاحقًا في الحياة.
وتعد هذه الدراسة خبرًا سارًا للآباء الذين قد يترددون في إعطاء أطفالهم هذه الأدوية خوفًا من أن تؤدي إلى الإدمان أو تعاطي المخدرات.
وتوصلت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Psychiatry، إلى أنه لا يوجد ارتباط بين تناول الأدوية المنشطة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتعاطي المخدرات في وقت لاحق من الحياة.
وشملت الدراسة 579 مريضًا تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتم متابعتهم على مدار 16 عامًا.
وقالت الدكتورة مولينا، إحدى مؤلفي الدراسة، إن الدراسة "تُظهر أن الأدوية المنشطة آمنة وفعالة في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولا تزيد من خطر تعاطي المخدرات لاحقًا في الحياة".
وأضافت أن "هذه النتائج يجب أن تطمئن الآباء الذين قد يترددون في إعطاء أطفالهم هذه الأدوية".
إرسال تعليق
تهدف القناة إلى تطوير الذات وتقدم محتوى تربوي يستفيد منه المعلم وولي الأمر في مجالات التعليم العام والتربية الخاصة والتطوير المدرسي.
كما توفر القناة معلومات مفيدة للجميع لتفهم أنفسهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.