3 أعراض شائعة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون خداعة: احذر من التشخيص الخاطئ!
مقدمة:
يُعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من الاضطرابات الشائعة، لكن تشخيصه قد يكون صعبًا. فبعض أعراضه تتشابه مع أعراض اضطرابات أخرى، مما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ.
الأعراض الخادعة:
- الغفلة:
- لا يُعد عدم الانتباه علامة حصرية على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بل قد يكون ناتجًا عن اضطرابات أخرى مثل التوحد أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة.
- فرط النشاط:
- قد يُظهر الأشخاص المصابون بالتوحد أو الاضطراب ثنائي القطب سلوكًا مشابهًا لفرط النشاط.
- الاندفاع:
- قد يُشبه الاندفاع في اضطراب الشخصية الحدية سلوك الاندفاع في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكن الاختلاف يكمن في تقلبات المزاج التي تُعد سمة أساسية للحدية.
التشخيص الصحيح:
- التشخيص من أخصائي:
- يُفضل الحصول على تشخيص رسمي من أخصائي طبي لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو اضطرابات أخرى.
- أهمية التاريخ المرضي:
- يلعب التاريخ المرضي دورًا هامًا في التشخيص، حيث يجب أن تكون الأعراض موجودة منذ الطفولة.
- التشخيصات المتعددة:
- قد يكون لدى الشخص أكثر من اضطراب، مثل وجود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع التوحد أو اضطراب ما بعد الصدمة.
نصائح للتشخيص الدقيق:
- استشر أخصائيًا نفسيًا أو طبيًا.
- لا تعتمد على اختبارات الإنترنت أو الرسوم البيانية على Instagram.
- أخبر الطبيب عن جميع أعراضك وتاريخك الطبي.
- كن صريحًا بشأن أي اضطرابات نفسية أخرى تعاني منها.
خاتمة:
يُعد التشخيص الدقيق لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أمرًا ضروريًا للحصول على العلاج المناسب. تأكد من استشارة أخصائي للحصول على تقييم شامل وتجنب التشخيص الخاطئ.
إرسال تعليق
تهدف القناة إلى تطوير الذات وتقدم محتوى تربوي يستفيد منه المعلم وولي الأمر في مجالات التعليم العام والتربية الخاصة والتطوير المدرسي.
كما توفر القناة معلومات مفيدة للجميع لتفهم أنفسهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.