أوراق عمل وشيتات لتنمية المهارات وخفض الاندفاعية وزيادة التركيز

 

لمة تاريخية التطور التربية الخاصة :  

 

من الناحية التاريخية 

 مرت خدمات التربية الخاصة بأربع مراحل أساسية هي :  

-1- مرحلة الرفض والعزل : الصفت هذه المرحلة بشيوع بعض المعتقدات الخاطفة حيال المعوقين والتي أدت في كثير من الأحيان إلى رفضهم وتوهم عن المجتمع، وربما وصل الأمر إلى التخلص منهم بقتلهم باعتبارهم شياطين وأرواح شريرة أو أنهم عقاب من الألمة ، وكان هذا الأمر ساعدة في أوروبا إلى عهد ليس بالعيد. 

 2- مرحلة الرعاية المؤسسية : الحقت هذه القارة الخدمات ذات النمط الإيواني المتمثل في المأوى والغذاء والرعاية الصحية الأساسية ، بحيث يقضي المعوق حياته كاملة داخل التركز أو المؤسسة بعيداً عن أسرته ومجتمعه، وتستند الخدمات في هذه الرحلة على الطابع الحريري والمبادرات الفردية . 

3 - مرحلة التأهيل والتدريب : مع نهاية الحرب العالمية الثانية وما تسببت فيه من زيادة كبيرة جداً في حالات الإمالة، أصبحت الحاجة أكثر إلحاحاً على توفير برامج تأهيلية ملاكمة لهذه الأعداد، مما دفع بالمعوقين وأولياء أمورهم والمهتمون إلى إنشاء جمعيات تطوعية ومطالبة الحكومات بالقيام بدورها أمام هذه القضية . ولى نفس الوقت شهدت ميادين الطب وعلم النفس والتربية تقدماً كثيراً ما سمح في فهم أفضل للإعاقة من حيث الأسباب وطرق العلاج وأساليب التعليم وغير ذلك. ولى هذه المرحلة تغيرت النظرة للمعاقين وأصبحت المجتمعات أكثر تفهماً واهتماما هم، وبالتال الخدمات المقدمة لهم تقتصر على الجانب الإيراني والطبي بل تعدى الأمر إلى تعليمهم وإعدادهم لمهن مستقبلية ناد 

 4- مرحلة الإدماج: شهدت أواسط الستينات من القرن العشرين وما بعدها المولاً كبيراً في عمال. مات ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث ست العديد من القوانين والتشريعات التي تضمن مساواة الطفل المعال بالعادي في جميع الفرص والخدمات ومن دون غير. 

 

كانت سنة 1981م في السنة الدولية للمعاقين، والتي سادت فيها مفاهيم وشعارات مثل "المساواة والمشاركة الكاملة" و "التربية للجميع" و "مجتمع للمجتمع" وحل النعال في الدمج في التعليم والجتمع في بيئة مناسبة ومراعية للمدراته وإمكاناته 
 
 
 
ه لمعة تاريخية حول بداية الاهتمام الرسمي بذوي الاحتياجات العامة  

 المسلمين : انشات الدولة الأموية وتحديداً في عهد أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك - رحمه الله - المستشفيات للأمراض العقلية وصرفت المرتبات والخدم للمكفوفين والعاجز. وقبل ذالك ولى الرسول صلى الله عليه وسلم ابن أم . رضي الله عنه أمر المدينة وكان كفينا ، كما كان مؤقته في مسجده الشريف ، الى صورة رائعة للدمج الاجتماعي والمساواة في وقت كانت فيه أوروبا تقتل العالمين باعتبارهم أرواح الشريرة العرب :  

 

كانت بداية الحكومات الغربية في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في القرن العشرين بظهور المؤسسات والمراكز الحكومية و صدور الأنظمة والتشريعات.