U3F1ZWV6ZTQ5NjYyNzcwMDQ2MDE3X0ZyZWUzMTMzMTU2OTcyNzYxMQ==

ما وراء الكواليس: فهم دور أخصائي علم النفس المدرسي



ما وراء الكواليس: فهم دور أخصائي علم النفس المدرسي 

الصورة تعبر عن رسم كاريكاتوري للفنانة ميغان هيربرت. يُظهر الرسم الكاريكاتوري مثلثًا به كلمتان: "العمل الذي تراه" و "العمل". يُمثل المثلث وظيفة أخصائي علم النفس المدرسي

أسباب عدم تقدير عمل أخصائيي علم النفس المدرسي:

هناك العديد من الأسباب التي تجعل عمل أخصائيي علم النفس المدرسي غير مرئي وغالبًا ما لا يتم تقديره،

وتشمل بعض هذه الأسباب:

  • عدم فهم طبيعة عملهم: لا يدرك الكثير من الناس ما يفعله أخصائيو علم النفس المدرسي، أو مدى تأثير عملهم على حياة الطلاب. قد يفترضون أنهم مجرد مستشارين، أو أن عملهم يقتصر على إجراء الاختبارات.
  • الوصمة المرتبطة بالصحة العقلية: لا يزال هناك الكثير من الوصمة المرتبطة بالصحة العقلية، مما قد يمنع الطلاب من طلب المساعدة من أخصائي علم النفس المدرسي. قد يشعر الطلاب بالخجل أو الخوف من الحكم عليهم إذا طلبوا المساعدة.
  • نقص الموارد: غالبًا ما يكون أخصائيو علم النفس المدرسي محملين بأعباء العمل، مع عدد قليل جدًا من الطلاب. هذا يجعل من الصعب عليهم قضاء الوقت اللازم مع كل طالب، وتقديم الدعم الذي يحتاجه الطلاب.
  • قلة الدعم الإداري: قد لا يحصل أخصائيو علم النفس المدرسي على الدعم الذي يحتاجونه من إدارة المدرسة. قد لا يتم توفير الموارد اللازمة لهم، أو قد لا يُسمح لهم بقضاء الوقت الكافي مع الطلاب.
  • عدم وجود فهم لكيفية قياس تأثير عملهم: قد يكون من الصعب قياس تأثير عمل أخصائي علم النفس المدرسي، مما قد يجعل من الصعب إثبات قيمته للمسؤولين.

ما يمكن فعله لزيادة تقدير عمل أخصائيي علم النفس المدرسي:

هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لزيادة تقدير عمل أخصائيي علم النفس المدرسي،

وتشمل بعض هذه الأشياء:

  • التثقيف والتعليم: من المهم تثقيف الجمهور حول ما يفعله أخصائيو علم النفس المدرسي وكيف يمكنهم مساعدة الطلاب. يمكن القيام بذلك من خلال حملات التوعية، والبرامج التعليمية، والمواد الإعلامية.
  • التقليل من وصمة العار: من المهم تقليل الوصمة المرتبطة بالصحة العقلية. يمكن القيام بذلك من خلال التحدث علنًا عن الصحة العقلية، ومشاركة قصص الأشخاص الذين تعافوا من مشاكل الصحة العقلية، ودعم الحملات التي تهدف إلى تقليل الوصمة.
  • زيادة الموارد: من المهم توفير المزيد من الموارد لأخصائيي علم النفس المدرسي، بما في ذلك المزيد من الموظفين، والمزيد من الوقت مع الطلاب، وأفضل الوصول إلى الموارد.
  • توفير المزيد من الدعم الإداري: من المهم أن يحصل أخصائيو علم النفس المدرسي على الدعم الذي يحتاجونه من إدارة المدرسة. يمكن القيام بذلك من خلال توفير التدريب والتوجيه، وخلق بيئة عمل داعمة، والسماح لأخصائيي علم النفس المدرسي بقضاء الوقت الكافي مع الطلاب.
  • تطوير طرق أفضل لقياس التأثير: من المهم تطوير طرق أفضل لقياس تأثير عمل أخصائي علم النفس المدرسي. يمكن القيام بذلك من خلال إجراء المزيد من الأبحاث، وتطوير أدوات تقييم جديدة، وجمع البيانات حول تأثير عمل أخصائيي علم النفس المدرسي على نتائج الطلاب.

ختاماً:

لعب أخصائيو علم النفس المدرسي دورًا حيويًا في حياة الطلاب. من خلال زيادة فهم عمل أخصائيي علم النفس المدرسي وتقديره، يمكننا ضمان حصول جميع الطلاب على الدعم الذي يحتاجونه للنجاح.


#أخصائي_علم_النفس_المدرسي #الصحة_العقلية_الطلابية #دعم_الطلاب #التعليم_الشامل #خلف_النجاح #لا_وصمة_في_الصحة_العقلية #المدرسة_الصحية #نحتاج_أخصائيين_اكثر #استثمار_في_المستقبل #التوعية_بالصحة_العقلية #EduAids_Waleed

من نحن



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

تهدف القناة إلى تطوير الذات وتقدم محتوى تربوي يستفيد منه المعلم وولي الأمر في مجالات التعليم العام والتربية الخاصة والتطوير المدرسي.
كما توفر القناة معلومات مفيدة للجميع لتفهم أنفسهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.

الاسمبريد إلكترونيرسالة