أوراق عمل وشيتات لتنمية المهارات وخفض الاندفاعية وزيادة التركيز

إذا كان طفلك يزهو بشخصية نابضة بالحياة ونشاط لا ينضب، ويمتلك طاقة هائلة تجعله يتحرك بلا توقف، قد يُشخّص أحيانًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، المعروف باسم ADHD. قد تواجه بعض التحديات في مساعدته على التكيف مع المدرسة والتفوق فيها.

لا داعي للقلق! فهناك خطوات مضيئة تُرشدك في رحلة دعم طفلك وتشجيعه على النجاح:

1. خطة مشتركة تُنير الدرب:

اجلس مع طفلك كصديق، واصغِ بانتباه لتحدياته ومشاعره.


شاركه في صنع القرارات، وخططوا معًا لحلول تُناسب احتياجاته.


حوّلا التحديات إلى فرص للتعلم والنمو، ودع طفلك يتحمل مسؤولية اختياراته.

2. إدارة الوقت: خطوات هادئة نحو الاستقلالية:

لا تُسيطر على كل جانب من جوانب حياة طفلك، بل اسمح له بتعلم كيفية إدارة وقته.


ساعد طفلك على تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة، وشارك في وضع خطة زمنية مناسبة.


احتفل بإنجازاته، ودعه يشعر بالثقة والفخر بقدرته على إنجاز المهام.

3. تقسيم المهام: رحلة مُجزّأة نحو الإنجاز:

ساعد طفلك على تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء قابلة للإدارة.


حددوا معًا مواعيد نهائية لكل جزء، وتخصيصوا وقتًا كافيًا للبحث والكتابة والمراجعة.


شجع طفلك على البدء بالجزء الأسهل، وذكّره بالفوائد التي سيحصل عليها من إنجاز المهمة.

4. حوافز ذات معنى: دافع نحو التقدم:

حدد مع طفلك حوافز ذات مغزى، تناسب اهتماماته وقيمه وشخصيته.


استخدم الحوافز لتحفيزه على إدارة وقته ومتابعة المواعيد النهائية وتحمل المسؤولية.


لا تُفرط في استخدام الحوافز، ولا تسحبها بشكل عشوائي أو غير عادل.

5. الاحتفال بالنجاحات: شعلة تُنير الطريق:

لا تنسى أن تحتفل بنجاحات طفلك، بغض النظر عن صغرها.


عبّر عن فخرك به، وشجعه، واحتفل بإنجازاته ومواهبه.


ساعد طفلك على بناء الثقة بالنفس والمرونة من خلال الاحتفال بنجاحاته.

ملاحظة ما يسير على ما يرام يساعد الأطفال على أن يصبحوا أكثر ثقة في النجاح في المدرسة وخارجها.

نأمل أن تُساعدك هذه الخطوات المضيئة في رحلة دعم طفلك وتشجيعه على النجاح في المدرسة.

إذا كان لديك أي أسئلة أو تعليقات، فلا تتردد في مراسلتنا.

وإذا أعجبك هذا المنشور، فلا تنسى مشاركته مع أصدقائك وعائلتك.

شكرًا لك على قراءتك!