كشفت 3 دراسات جديدة عن وجود أداة جديدة على درجة عالية من الدقة، تساعد في تشخيص مرض التوحد لدى الأطفال في سن مبكرة، بين 16 و30 شهراً.
وتعمل هذه الأداة على قياس السلوكيات الظاهرية للأطفال، مثل تفاعلهم الاجتماعي وتواصلهم اللفظي وغير اللفظي، بالإضافة إلى اهتماماتهم وسلوكياتهم المتكررة.
وتوفر هذه الأداة مؤشراً تشخيصياً شاملاً، بالإضافة إلى قياسات فردية لمستويات الإعاقة الاجتماعية والقدرة اللفظية ومهارات التعلم غير اللفظية لدى كل طفل.
وهذه النتائج مهمة لأنها تسمح بتشخيص التوحد في وقت مبكر، مما يمكن من بدء العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.
التأثير المحتمل
يمكن أن يكون للتشخيص المبكر للتوحد العديد من الفوائد، بما في ذلك:
- تحسين النتائج الصحية والتعلم والرفاهية على المدى الطويل لجميع الأطفال المصابين بالتوحد.
- تقليل الأعباء الحالية على نظام الرعاية الصحية وتقليل قوائم الانتظار الطويلة للتقييم.
- تحسين جودة حياة المصابين بالتوحد وأسرهم.
المزيد من الدراسة
يجري الباحثون حالياً دراسات حول فاعلية هذه الأداة في الفحص السكاني العام، ونختبر ما إذا كان يمكن التعرف على العلامات المبكرة للتوحد باستخدام الأداة الجديدة عند عمر 9 أشهر فقط.
أعتقد أن هذه النتائج مهمة للغاية لأنها يمكن أن تساعد في تحسين حياة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.
من المهم تشخيص التوحد في وقت مبكر حتى يتمكن الأطفال من الحصول على العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن. يمكن أن يساعد العلاج المبكر في تحسين المهارات الاجتماعية والتواصلية ومهارات التعلم لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
أنا متفائل بأن هذه الأداة الجديدة ستساعد في تحسين التشخيص المبكر للتوحد، مما سيكون له تأثير إيجابي كبير على حياة الأطفال والأسر المتضررة.
إرسال تعليق
تهدف القناة إلى تطوير الذات وتقدم محتوى تربوي يستفيد منه المعلم وولي الأمر في مجالات التعليم العام والتربية الخاصة والتطوير المدرسي.
كما توفر القناة معلومات مفيدة للجميع لتفهم أنفسهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.